منتديات نداء الحق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات نداء الحق

منتدى للدفاع عن الإسلام و المواجهة الحقة مع شبهات أهل الكتاب


    ان كان مسيلمة كذاب ... فماذا يكون حال محمد ؟

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 44
    تاريخ التسجيل : 17/03/2009

    ان كان مسيلمة كذاب ... فماذا يكون حال محمد ؟ Empty ان كان مسيلمة كذاب ... فماذا يكون حال محمد ؟

    مُساهمة  Admin السبت مارس 21, 2009 6:19 am

    طبعاً الموضوع بإسم أسد الغابة و له بعض الكلمات الغير لائقة فى حق نبينا محمد صلى الله عليه و سلم

    و سأعرض ردودى عليه فقط فى هذا الموضوع

    كل رد فى مشاركة مستقلة




    الأستاذ / أسد الغابة

    هل تساوى مسيلمة الكذاب بمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

    أنت ذكرت جزء من آية فى القرآن الكريم " ﴿لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ) "

    و تكملتها كالآتى " لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ
    رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا
    رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا
    رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ
    وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ "

    هل تساوى كلام الله بكلام هذا الكذاب " يا ضفدع يا ضفدعين .. نُقِّي ما تَنُقِّين .. نصفُكِ في الماء ونصفك في الطين "

    أنا أعلم أنك تحب المسيحية و تفديها بدمك ، و أيضاً تكره الإسلام ورسوله

    و لكن أريد منك وقفة إنصاف .. أن تتمعن و تقارن بين الكلامين و تحكم بنفسك


    هل هذه الآية من عند محمد ؟ و هل يقدر بشر على الإتيان بمثلها

    إذا كنت تقدر أن تأتى بمثلها فأت بها هنا فى نفس هذا الموضوع ، فأنت على ما أعتقد متعلم و تقرأ و تكتب

    أما محمد صلى الله عليه وسلم كان أمياً لا يقرأ و لا يكتب


    ثانياً و الشئ بالشئ يذكر .. أريدك أن تذكر لى آية من الإنجيل فى معنى هذه الآية كلها أو أحسن منها


    إذا فعلت فسوف أؤمن بالمسيحية ، و إذا لم تفعل فأنصحك ألا تتجرأ على الله سبحانه و تعالى و لا على رسوله صلى الله عليه وسلم

    و يكفى فقط أنك تؤمن بعقيدة تعتقد أنها صحيحة و فيها خلاصك ، و لكن اعط نفسك فرصة لترى و تقارن ديانات الآخرين بديانتك

    فهناك الكثير من الأديان على وجه الأرض .. فلتسأل نفسك دوماً .. ما هى الديانة الحق التى سيقبلها الله من عباده و يرفض ما سواها ؟

    هل هى المسيحية ؟ إذا كانت الإجابة نعم ... فلتهنأ بديانتك و تفرح بها

    و إذا كانت لا ... فلتحاول أن تشغل عقلك بحكمة و موعظة حسنة دون سب أو شتم لله أو للرسول أو لأى أحد من الناس


    أخيراً ... بالنسبة للصيام

    أنت ذكرت آية التكليف و فرضية صيام شهر رمضان " يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون "

    و كما ترى أن الهدف من الصيام هو حصول التقوى و التى هى سبب دخول الجنة


    و الآية الأخرى " أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي المَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (187)

    كما ترى أن هناك أشياء حلال فى ليلة الصيام كالأكل و الشرب و الجماع و كل ما هو مباح وحلال
    فإذا جاء الفجر أمسك الجميع عن كل ما هو مفطر كالأكل و الشرب و الجماع و ينتهى الصيام يومياً بدخول الليل (أذان المغرب)

    هل هذا تراجع عن التكليف ؟

    ثم هذا هو الصيام فى شريعتنا - صيام الفريضة

    و يوجد أيضاً صيام السنن - و هى اختيارية بمحض إرادة الإنسان

    صيام الإثنين و الخميس
    صيام أول 3 أيام فى بداية كل شهر
    صيام 13 و 14 و 15 من كل شهر عربى
    صيام يوم عرفة
    صيام يوم عاشوراء
    صيام الستة من شوال - عقب صيام شهر رمضان
    صيام يوم و إفطار يوم و هو أفضل أنواع الصيام - صيام داوود عليه السلام

    و طبعاً معلوم للكثيرين أن هناك كثير من المسلمين من يحافظ على هذه الأنواع من الصيام اختيارياً وليس إجبارياً كالفريضة (صوم رمضان)

    فملاذا إذن يحدث تراجع كما تسميه أنت ؟


    و أنا أعلم كذلك أنه عندكم صيام فى المسيحية - فما المشكلة إذن فى فرضية الصيام


    مع العلم .. أن لنا زملاء مسيحيون فى العمل .. يحبوننا و يراعون مشاعرنا و لا يأكلون أمامنا فى شهر رمضان

    و أحلف بالله عز و جل .. بعضهم على صلة طيبة بى

    نخدم بعضنا و نحترم بعضنا و أذكر لك منهم جورج و وديع


    حبيبى .. إننا هنا فى منتدى للحوار و المناقشة - هذا ما أعلمه عن المنتديات - أنها منتديات حوارية

    فحاول ألا تتعصب و حاول أن تتعامل بالحكمة و لا تسئ للأديان ولا للأنبياء


    و فى انتظار ما يمليه عليك ضميرك من أسئلة أو ملاحظات عن الإسلام


    سلامى لك
    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 44
    تاريخ التسجيل : 17/03/2009

    ان كان مسيلمة كذاب ... فماذا يكون حال محمد ؟ Empty رد: ان كان مسيلمة كذاب ... فماذا يكون حال محمد ؟

    مُساهمة  Admin السبت مارس 21, 2009 6:29 am

    آسف على الإطالة

    و لكن أعود فأذكرك بإجابتى لسؤالك


    اقتباس


    هل تساوى مسيلمة الكذاب بمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

    أنت ذكرت جزء من آية فى القرآن الكريم " ﴿لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ) "

    و تكملتها كالآتى " لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ
    رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا
    رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا
    رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ
    وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ "

    هل تساوى كلام الله بكلام هذا الكذاب " يا ضفدع يا ضفدعين .. نُقِّي ما تَنُقِّين .. نصفُكِ في الماء ونصفك في الطين "

    أنا أعلم أنك تحب المسيحية و تفديها بدمك ، و أيضاً تكره الإسلام ورسوله

    و لكن أريد منك وقفة إنصاف .. أن تتمعن و تقارن بين الكلامين و تحكم بنفسك


    هل هذه الآية من عند محمد ؟ و هل يقدر بشر على الإتيان بمثلها ؟

    إذا كنت تقدر أن تأتى بمثلها فأت بها هنا فى نفس هذا الموضوع ، فأنت على ما أعتقد متعلم و تقرأ و تكتب

    أما محمد صلى الله عليه وسلم كان أمياً لا يقرأ و لا يكتب





    يا ريت ترد على هذا الكلام و تأتى بكلام مشابه له سواء من الإنجيل أو من عندك


    سلامى لك
    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 44
    تاريخ التسجيل : 17/03/2009

    ان كان مسيلمة كذاب ... فماذا يكون حال محمد ؟ Empty رد: ان كان مسيلمة كذاب ... فماذا يكون حال محمد ؟

    مُساهمة  Admin السبت مارس 21, 2009 8:04 am

    أولاً أشكرك أستاذ أسد الغابة على ردك الجميل و الخالى من أى شتائم أو سباب مثل ما يحدث فى باقى المنتدى إلا ما ورد فى آخر مقالك و سأعاتبك عليه

    2- أنت تقول :

    اقتباس


    استطيع ان ااتى لك بقران كامل .... وليس ايه او اثنين ان اردت فانا تحت امرك


    فعلاً حبيبى أنا أريدك أن تأتى بقرآن كامل أو سورة سور القرآن

    و لكى أحمسك على أن تفعل .. فإنى أذكر لك تحدى القرآن لك

    فالله عز و جل يقول " وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَداءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ "

    و انت فعلا مرتاب و شاكك فى القرآن أنه من عند الله و أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم

    و بناء عليه فالقرآن نفسه يتحداك أن تأتى بسورة من مثله

    فياريت تأتى فعلاً بسورة مثل سور القرآن ... متفقين ؟


    3- اقتباس


    من قال لك ان محمد امى اى انه جاهل للقراءة والكتابة
    يا صديق محمد امى (اممى) اى انه من امه غير امة اهل الكتاب



    لا حبيبى .. محمد صلى الله عليه وسلم أمى لا يقرأ و لا يكتب

    و قد ورد فى صحيح السنة فى أول سورة أنزلت من القرآن .. سورة اقرأ (العلق) و فيها قول الله عز و جل:

    " اقْرأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) "

    و رد فى نزول هذه السورة هذا الحديث المروى عن السيدة عائشة رضى الله عنها فى بدء الوحى " ‏أول ما بدئ به رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل ‏ ‏فلق ‏ ‏الصبح ثم حبب إليه الخلاء وكان يخلو ‏ ‏بغار حراء ‏ ‏فيتحنث ‏ ‏فيه ‏ ‏وهو التعبد ‏ ‏الليالي ذوات العدد ‏ ‏قبل أن ‏ ‏ينزع ‏ ‏إلى أهله ويتزود لذلك ثم يرجع إلى ‏ ‏خديجة ‏ ‏فيتزود لمثلها حتى جاءه الحق وهو في ‏ ‏غار حراء ‏ ‏فجاءه ‏ ‏الملك ‏ ‏فقال ‏ ‏اقرأ قال ما أنا بقارئ قال فأخذني ‏ ‏فغطني ‏ ‏حتى بلغ مني الجهد ثم ‏ ‏أرسلني ‏ ‏فقال اقرأ قلت ما أنا بقارئ فأخذني ‏ ‏فغطني ‏ ‏الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم ‏ ‏أرسلني ‏ ‏فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ فأخذني ‏ ‏فغطني ‏ ‏الثالثة ثم ‏ ‏أرسلني ‏ ‏فقال ‏: ‏اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من ‏ ‏علق ‏ ‏اقرأ وربك الأكرم ‏
    ‏فرجع بها رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يرجف فؤاده فدخل على ‏ ‏خديجة بنت خويلد ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏فقال ‏ ‏زملوني ‏ ‏زملوني ‏ ‏فزملوه حتى ذهب عنه ‏ ‏الروع ‏ ‏فقال ‏ ‏لخديجة ‏ ‏وأخبرها الخبر لقد خشيت على نفسي فقالت ‏ ‏خديجة ‏ ‏كلا والله ‏ ‏ما يخزيك ‏ ‏الله أبدا إنك لتصل الرحم وتحمل ‏ ‏الكل ‏ ‏وتكسب ‏ ‏المعدوم ‏ ‏وتقري ‏ ‏الضيف وتعين على ‏ ‏نوائب ‏ ‏الحق ‏"

    و الآن لا حظ كلمة " ما أنا بقارئ " أكثر من مرة

    و رغم هذا كله .. أنه لا يقرأ ولا يكتب .. فقد أتى بكتاب من عند الله ( القرآن الكريم )

    فهل تستطيع أنت أن تأتى بمثله رغم أنك متعلم و تقرأ و تكتب ؟



    4- أنت تقول :

    اقتباس

    اتباع المسيح يا محترم يشهد لهم قرانك بانهم فوق الذين كفروا الى يوم القيامة
    وحسب كلام ان هذا الكلام خطأ فيكون كلام القران كاذب حسب قولك انت على اتباع المسيح


    و أقول لك :

    لعلك تقصد هذه الآيات :

    " إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55) فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ (56) وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (57) "

    فأنت تقصد هذه الجملة بالتحديد " وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ "

    يعنى أتباع المسيح ( عيسى ) فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة

    و أنا أقول لك

    حبيبى أنا من أتباع المسيح .. فهو فى عقيدتى عيسى بن مريم رسول الله .. بل من أولى العزم من الرسل و هو كلمة الله (كن فيكون) ألقاها إلى مريم

    و لا أنسى أن أذكرك حبيبى أن عيسى بن مريم سينزل فى آخر الزمان و يقتل المسيح الدجال و يصلى وراء المهدى و يمكث فى الأرض أربعين و يون جميع من على وجه الأرض طيبون مؤمنون بالله

    و خروج المسيخ الدجال و نزول عيسى عليه الصلاة والسلام من علامات الساعة الكبرى و التى بعدها تأتى القيامة و الوقوف للحساب

    و الخلاصة .. نحن أتباع المسيح عيسى بن مريم الذى هو رسول الله و لسنا أتباع يسوع الذى هو عندكم إله و ابن إله فى نفس الوقت


    5- أنت تقول :

    اقتباس

    نعم تراجع لانه لم يعلم ... انهم كضعفاء ففرض عليهم فرض اضطرهم الى انهم كانوا يختانون انفسهم ولا يلتزمون باقول القران


    حبيبى .. فى عقيدتنا أن الله عز و جل يقول " لاَ يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ (23) أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ الحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ (24) وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ (26) لاَ يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27) "

    فالله عز و جل ينزل الأمر بالفرائض على أوائل المؤمنين بالعزيمة مثل الصيام و قيام الليل
    ثم يخفف بعد ذلك على عباده و ذلك لحكم لا يعلمها إلا الله سبحانه و تعالى أولاً

    ثم اجتهاد العلماء فى استخراج هذه الحكم ثانياً

    و هنا فى مسألة الصيام أن صحابيان من أصحاب الرسول خالفا قواعد الصيام فى الوقت المسموح به و كان وقت الإفطار مدة ساعة و ربع تقريباً فى اليوم و الليلة كما ورد فى الأحاديث

    فذهبوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم و قالا هلكنا يا رسول الله ...

    فأنزل الله عز و جل التخفيف بأن يكون وقت الصيام من الفجر إلى المغرب طوال شهر كامل هو شهر رمضان و كذلك فى صيام التطوع

    و الخلاصة : أن فى الشريعة الإسلامية " يحسب الأجر على قدر المشقة "

    و المسلمون الأوائل لقوا من التعب و المشقة مالا يعلمه إلا الله .. فكانوا هم أفضل القرون على الإطلاق - لأنهم أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم الذين اختارهم الله سبحانه لصحبة نبيه و عددهم تقريباً ( 000 100 صحابى )

    و أذكرك أخى .. أنه لو كان تراجع عن التكليف لتم إلغاء فريضة الصيام من أصله

    و لكنه تخفيف على المؤمنين ، و لو أراد الله سبحانه استمرار الصيام على هذا النحو لاستمر برضا تام من المؤمنين - لأن أمر الله سبحانه واجب التنفيذ - بحيث يمدح فاعله و يثاب و يذم تاركه و يعاقب



    6- اقتباس

    ماذا يكون الحال لو تمسك الله برأيه ولم يتراجع عن فرضه خمسون صلاة فى اليوم
    ولماذا اصلا لم يفرض خمس صلوات من الاول تطبيقا لقوله لا يكلف نفسا الا وسعها
    هل كان مخمورا ام انه كان سكرانا
    لك تحياتى



    هنا أنا أزعل منك

    ليس زعل لشخصى و لكن لتطاولك على الله سبحانه و تعالى بهذا الأسلوب

    حبيبى أولاً و أخيراً .. أنت تتحدث عن الله الذى خلقك و رزقك و يرزقك و يتوفاك .. هل يليق هذا الأسلوب مع الله ؟

    أرجو أن تلتزم حبيبى أسلوب التحاور دون الطعن فى الأنبياء و الرسل أو الطعن و سب الله


    ** أأتى للإجابة على سؤالك " ماذا يكون الحال لو تمسك الله برأيه ولم يتراجع عن فرضه خمسون صلاة فى اليوم "

    أقول لك .. كنا سنصلى 50 صلاة فى اليوم و الليلة امتثالاً لأمر الله

    لأننا فى الأصل خلقنا الله سبحانه و تعالى للعبادة .. يقول الله سبحانه " وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ (56)
    مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو القُوَّةِ المَتِينُ (58) "


    أما سؤالك الثانى " ولماذا اصلا لم يفرض خمس صلوات من الاول تطبيقا لقوله لا يكلف نفسا الا وسعها "

    عندنا فى عقيدتنا أن أركان الإيمان 6 أركان و هى :

    1- الإيمان بالله
    2- الإيمان بالملائكة
    3- الإيمان بالكتب السماوية كالزابور و التوراة و الإنجيل و القرآن
    4- الإيمان بالرسل
    5- الإيمان باليوم الآخر ( الموت - نعيم القبر وعذابه - علامات الساعة الصغرى - علامات الساعة الكبرى - النفخ فى الصور و يوم القيامة - الحساب - الميزان - الصراط - الجنة - النار )
    6- القضاء و القدر

    فالله سبحانه و تعالى يقدر كل شئ بقدر (الركن السادس من أركان الإيمان)
    و فى عقيدتنا أن الله سبحانه يعلم ما فى السماوات و ما فى الأرض و ما هو كائن و ما قد كان و ما سيكون إلى يوم القيامة

    و الله سبحانه حين كلف رسول الله فى المعراج بـ 50 صلاة .. تلقاها رسول الله بالطاعة و القبول
    لأنها أمر الله إليه - وحينما نزل رسول الله إلى السماء الخامسة و قابل فيها موسى عليه الصلاة و السلام - طلب منه موسى أن يسأل الله عز و جل التخفيف - لأن أمتة محمد هى أمة آخر الزمان و ستكون أضعف الأمم

    و لا شك أن موسى عليه الصلاة و السلام رسول الله ناصح و مشفق على المسلمين - فجزاه الله عنا خير الجزاء

    حينها توجه الرسول الكريم إلى ربه بالدعاء يسأله التخفيف .. و هكذا حتى وصلت إلى 5 صلوات فى اليوم و الليلة

    يقف فيها المسلمون أمام ربهم .. يقومون و يركعون و يسجدون
    يتلون كلامه فى قيامهم و يخشعون له فى ركوعهم و يدعونه و يبتهلون إليه فى سجودهم

    فهل عندكم مثل هذه الصلوات الخمس فى اليوم و الليلة ؟

    و هل علاقتكم بربكم علاقة صلاة و تفرغ للإله .. تناجونه و تبتهلون إليه فى اليوم و الليلة 5 مرات ؟



    أرجو أن تجيب أسد الغابة على جميع أسئلتى كلها

    خاصة سؤال التحدى بأن تأتى بسورة مثل سور القرآن

    فأنا شخصياً لا أتحداك .. و لكن القرآن نفسه يتحداك


    أنتظر الإجابة

    سلامى لك
    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 44
    تاريخ التسجيل : 17/03/2009

    ان كان مسيلمة كذاب ... فماذا يكون حال محمد ؟ Empty رد: ان كان مسيلمة كذاب ... فماذا يكون حال محمد ؟

    مُساهمة  Admin السبت مارس 21, 2009 9:07 am

    اقتباس

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الغابة

    الزميل ابا اسامة
    اعتذر لك عن هذا الخطا غير المقصود ... فقد كنت اعيد كتابة احد ردودى فضغط بالخطأ على ردك الاخير الذى هو نفسه الذى سأرد عليه
    اؤؤكد لك انه غير مقصود بالمره ومما يؤكد ذلك اننى اقتبست منه للرد عليه فى هذه الرسالة
    اكرر اعتذارى لك



    الأخ الفاضل / أسد الغابة

    الحقيقة أننى تأزمت عندما رأيت مشاركتى السابقة (رقم 19) قد تم التعديل عليها بحذف معظمها ثم بعد ذلك بحذفها كلها

    و لكن بكلمتك هذه أرحت قلبى .. إذ أن الخطأ منك غير مقصود بتأكيدك هذا

    فلا شك أننى أشكرك على هذا الاعتذار فجزاك الله خير الجزاء


    و لكن اسمح لى بأن أعيد كتابة المشاركة المحذوفة لأنها ضرورية و فى صلب الموضوع


    إذ أننى قارنت فيها بين أقوال مسيلمة الكذاب و أقوالك و كلام الله عز و جل

    و التى أثبت فيها أنه يستحيل على بشر أن يأتى بكلام مثل كلام الله المعجز


    و سيليها الكلام بتوسع عن أربعة ممن ادعو النبوة فى أواخر حياة الرسول صلى الله عليه وسلم - حيث تاب و أسلم اثنين ( طليحة بن خويلد و سجاح زوجة مسيلمة الكذاب ) و تم قتل اثنين آخرين ( مسيلمة الكذاب و الأسود العنسى )

    و أنا لن أذكرها على سبيل القصص التاريخى فقط

    بل سأذكرها دلالة على الإعجاز النبوى فى صدق نبوءاته التى قد تحققت فى هؤلاء المدعين


    و أنت تعلم حبيبى أن أى نبى أو رسول لا بد أن تتوفر فيه 5 شروط حتى يصدق الناس أنه نبى و يؤمنوا به

    ألا و هى 1- صفات معينة ----- 2- معجزات تؤيده ----- 3- ثمرات لدعوته ----- 4- نبوءات له تتحقق فى المستقبل ----- 5- بشارات من الكتب السابقة له تبشر به


    و من هنا فأنا سأذكر قصص هؤلاء المدعين و نبوءات الرسول صلى الله عليه وسلم التى تحققت فيهم من منطلق البند الرابع ( نبوءات له تتحقق فى المستقبل ) كدلالة على الإعجاز النبوى و تحقق نبوءاته

    و قضية علم الرسول للغيب (النبوءات) و كذلك إخباره فى الأحاديث النبوية عن علامات الساعة الصغرى و الكبرى و القيامة و الجنة و النار و أيضاً ما ذكره كنبوءات فى عهده أو بعد حياته ثم تحققت

    و أن ذلك كله يتعارض مع القرآن الكريم

    فبالتأكيد أن ذلك يحتاج إلى حوارات متوسعة - لو أنت أردت ذلك - لكنى سأستدل بآية واحدة أنت ذكرتها

    الآية هى : {قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ } الأنعام50

    و فيها أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب

    و السؤال .. كيف تكون له نبوءات غيبية و يحدث أن تتحقق هذه النبوءات الكثيرة جداً ؟


    أقول لك حبيبى أن الإجابة فى نفس الآية

    {قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ }


    لاحظ حبيبى الاستثناء الموجود فى جملة " إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ "

    فكل ما يخبر الرسول صلى الله عليه وسلم عن المستقبل (الغيب) ما هو إلا وحى من الله الذى يعلم الغيب ثم يخبر به أنبياؤه و رسله و ليس من علم الرسول نفسه


    عامة يمكننا أن نناقش قضية علم الرسول للغيب (كوحى من الله) بتوسع إن أردت أنت ذلك


    و لكن ما يهمنى الآن هو ذكر المقارنة بين الأنواع الثلاثة من الكلام التى تم ذكرها فى الشاركة المحذوفة
    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 44
    تاريخ التسجيل : 17/03/2009

    ان كان مسيلمة كذاب ... فماذا يكون حال محمد ؟ Empty رد: ان كان مسيلمة كذاب ... فماذا يكون حال محمد ؟

    مُساهمة  Admin السبت مارس 21, 2009 9:25 am

    مقارنة بين كلام مسيلمة الكذاب و كلام أسد الغابة و كلام الله سبحانه و تعالى (القرآن)

    أولاً كلام مسيلمة الكذاب :

    جاء فى بعض أقواله و التى يقلد فيها نسق القرآن حيث قال له أتباعه: "إن محمدًا يقرأ قرآنًا يأتيه من السماء فاقرأعلينا شيءًا مما يأتيك من السماء"

    فقال لهم:

    - « يا ضفدع بنت ضفدعين، نقي ما تنقين، نصفك في الماء، ونصفك في الطين، لا الماء تكدّرين، ولا الشارب تمنعين ».

    - « الفيل ما الفيل، وما أدراك ما الفيل، له ذنب ونبيل، وخرطوم طويل».

    - « الشاة وألوانها، وأعجبها السود وألبانها، والشاة السوداء، واللبن الأبيض، إنه لعجب محض، وقد حرم المذق فما لكم لا تمجعون ».

    - «والمبذرات زرعاً، والحاصدات حصداً، والذاريات قمحاً، والطاحنات طحناً، والعاجنات عجناً، والخابزات خبزاً، والثاردات ثرداً، واللاقمات لقماً، إهالة وسمناً ... لقد فضلتم على أهل الوبر، وما سبقكم أهل المضر، ريفكم فامنعوه، والمعتر فآووه، والباغي فناوئوه ... »

    و أنت سابقاً أيدتنى و أيدت المسلمين فى أن مسيلمة فعلاً كذاب و أن هذا ليس بقرآن

    و بالتالى ننتقل لكلامك أنت


    ثانياً : كلام أسد الغابة و الذى جاء به على نسق القرآن كما فعل مسيلمة تماماً

    أنت تقول :

    اقتباس

    بسم اللات الرحمان الرحيم
    سبحان الذي خلق فقدّر (1) وَ جَعَلَ الْقَلَمَ سُنَّةً لِلْعَالَمِينَ (2) وَ أَوْحَى إِلَى فَرِيقٍ مِنَ النَّاسِ ليؤمنوا و يصدقوا بالدين (3) وَ فَرِيقاً صَدَّ عَنْ الهُدَى فأزلّهم الشَّيْطَانُ تِلْكَ مَشِيئَةُ اللهِ (4) فَمَنْ شَاءَ الهُدَى هَدَيْنَاهُ وَ يَسَّرْنَا أَمْرَهُ وَ مَنْ رَغِبَ عَنْهُ فإنه من الخاسرين (5) تلك مشيئة الله فَرِيقٌ إِلَى النار وَ فَرِيقٌ إِلَى الْجَنَّةِ صائرين (6) و اقصص عليهم نبأ ذي الهِمَّةِ إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلى العُرجِ و أيدناه بقولٍ حكيم (7) فَكَذّبُوُهُ وَ قَالُوا ما أنت إلا كاذبٌ رجيم (Cool فقال ربّ انصرني بآيةٍ علهم يوقنون (9) فقلنا خذ من نبات الجبل الأقرع و امسح على أرجلهم يستوون (10) فمسح على صغيرٍ لهم فقام من غير سوءٍ فإذا هم يتغامزون (11) فقالوا ما أنت إلا ساحرٌ يعبد الشيطانَ و اعتزلوه و هم يضحكون (12) فزلزلنا الأرض من تحتهم و سلّطنا عليهم الهجير فخرّ يبكي إلى الأرض و قال ربّ اغفر لهم إنهم لا يعلمون (13) صدق اللات العظيم



    أين الإعجاز فى هذا الكلام ؟ ، و هل هو سيزيد من إيمان المؤمنين ؟

    ثم لاحظ أنك تسمى بإسم اللات (الصنم الذى كان يعبده العرب) - فهل هذا إيمان أو قرآن
    أم أن هذا كفر و شرك بالله ؟
    يقول الله سبحانه و تعالى " أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى (20) أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الأُنثَى (21) تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَى (22) إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الهُدَى (23)


    أنت تقول :
    اقتباس

    نقول تانى
    قال رجل يوما لصديق له
    أن القرآن قد أنصف البقرة ولم ينصف الحمار

    لهذا انا سوف انصف الحمار ثم بدأ يرتل:
    سورة الحمار (على غرار سورة البقرة فى الاسم )

    بسم الله الرحمن الرحيم
    "إن الحمير كانوا للبغال إخوانا (1) وكل الحمير يرفسون (2) بيض و سود ومنهم مخطط وهم لا يفقهون (3) يا أيها الذين آمنوا لقد خلقنا الحمير اركبوها فانتم كثيرون (4) أنعاما من لدنا لعلكم تشكرون (5) إن ركبتموها فلا تقولوا اشتريناها (6) بل قولوا هي من عند الله رزقناها (7) وشدوا عليها البرادع (Cool واتخذوها لكم في الحياة سبيلا لعلكم تفلحون(9) . صدق الله العظيم.



    حبيبى أنت هنا تسخر من سورة البقرة ثم تأتى بهذا الكلام عن الحمير استهزاء وسخرية بقصة البقرة التى ورد ذكرها فى سورة البقرة

    فى حين أنك زعلت لما أتيت بقصة البقرة و بينت المعجزات التى وردت فيها - كما سأورده لاحقاً

    و السؤال لماذا تغضب من ذكر قصة البقرة ؟ .. أليس هنا موضع مقارنة للتحدى بين كلام أى بشر و كلام القرآن ؟
    و ها أنت تبدى محاولتك الثالثة لكسب رهان القرآن



    أنت تقول :
    اقتباس


    واليك محاولة اخرى لكسب رهان القران

    سورة الديان
    سورة مدنية عدد اياتها 10

    بسم الله الرحمن الرحيم الديان لعن الشيطان (1) أوجدالانسان كما أوجد الحيوان (2) انبت الرمان (3) البرد والمطر شديدان (4) البحر والنهر يجريان (5) والأرض كورها وصنع البركان (6) لا تقربوا البركان (7) ألا تخافوا من البركان (Cool ازرعوا الارض زيتونا ورمان (9) والفلك كل يجرى في وئام (10)صدق الله العظيم



    فأنت هنا تأتى بكلام على نسق سورة الرحمن محاولاً أن تقلد القرآن
    و لكن هيهات هيهات أن يأتى بشر بمثل كلام الله سبحانه و تعالى

    يقول الله عز و جل " الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ القُرْآنَ (2) خَلَقَ الإِنسَانَ (3) عَلَّمَهُ البَيَانَ (4) الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (5) وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6) وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ المِيزَانَ (7) أَلاَّ تَطْغَوْا فِي المِيزَانِ (Cool وَأَقِيمُوا الوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلاَ تُخْسِرُوا المِيزَانَ (9) وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ (10) فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَامِ (11) وَالْحَبُّ ذُو العَصْفِ وَالرَّيْحَانُ (12) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13) خَلَقَ الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14) وَخَلَقَ الجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ (15) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (16) ...... "

    يكفيك فقط هنا قوله سبحانه و تعالى " خَلَقَ الإِنسَانَ (3) عَلَّمَهُ البَيَانَ "

    سؤال لكل من له عقل ... ما وجه الإعجاز فى هاتان الآيتان ؟


    أنت تقول :
    اقتباس


    سورة التراب
    بسم الله الرحمن الرحيم
    لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَال ( 1) ٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَاب( 2) وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَاب ( 3)َ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ( 4 ) فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِي أَعْنَاقِكُمْ فَتُسْأَلُونَ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ( 5) صدق الله العظيم.



    أنت هنا أتيت بكلمات من الإسلام سواء أحاديث أو قرآن
    " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ " آية كريمة من سورة الصف


    و السؤال الآن .. هل يوجد فرق بين كلامك و كلام مسيلمة الكذاب ؟

    طبعاً الإثنان متشابهان ... محاولات لتقليد القرآم بكلام أجوف لا إعجاز فيه ، و كلاكما يكذب على نفسه أولاً ثم على الله


    و إليك هذا الحوار بين عمرو بن العاص (و كان كافراً لم يؤمن بعد) وبين مسيلمة الكذاب :

    والله إنك كاذب، وأنت تعلم أنك كاذب، وأنت تعلم أني أعلم أنك كاذب.. ورغم أني لم أتبع محمدًا فهو صادق وأقسم أنك تعلم أنه صادق".. وهنا أنبرى أحد المنافقين أتباع النبي المزعوم فقال: "صدقت يا عمرو.. ولكن كاذب نجد أحب إلينا من صادق قريش

    و بالتأكيد أسد الغابة أنت تعلم أنك كاذب و أن هذا ليس بقرآن و أنه ليس فيه إعجاز ... صح و لا لأ ؟

    و بأمانة .. أنا أخاف عليك أن يلصق فيك لقب " الكذاب " أمام كل من يعرفك كما فعل الله بمسيلمة
    فإلى قيام الساعة سيظل يذكر اسمه مسيلمة الكذاب
    لأنه تجرأ على الله سبحانه و تعالى و حاول افتراءاً و كذباً أن يأتى بكلام من عنده و يقول هو قرآن من عند الله


    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 44
    تاريخ التسجيل : 17/03/2009

    ان كان مسيلمة كذاب ... فماذا يكون حال محمد ؟ Empty رد: ان كان مسيلمة كذاب ... فماذا يكون حال محمد ؟

    مُساهمة  Admin السبت مارس 21, 2009 9:33 am

    تعالى بقا حبيبى و شوف القرآن و إعجازه و أنه من عند الله و ليس من عند محمد صلى الله عليه وسلم


    بعض الآيات من القرآن الكريم للتحدى أن يأتى بمثلها أى أحد


    1- يقول الله سبحانه و تعالى :
    " أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ الجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28) "

    السؤال : ما وجه الإعجاز فى هاتان الآيتان ؟

    و الإجابة : هى قدرة الله سبحانه و تعالى فى تعدد الألوان من الشئ الواحد

    - فالماء الذى ينزله الله سبحانه من السماء واحد ، و رغم ذلك فإن الثمرات التى تخرج بسببه متعددة الألوان ثمار خضراء و صفراء و حمراء و بيضاء و سوداء ... إلخ( فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا )
    - و كذلك الجبال و الطرق بينها .. مختلفة الألوان و الأشكال فهناك جبال بيضاء و أخرى حمراء و أخرى سوداء ( وَمِنَ الجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ )
    - و كذلك الناس و الدواب و الأنعام مختلفة الألوان كذلك ... فمنا نحن البشر الأبيض والقمحى و الأسود و ما بينهما من ألوان ، و كذلك الدواب مثل الخيول و الحمير و البغال و الماشية مختلفة الألوان ، و كذلك الأنعام و باقى المخلوقات من الحيوانات و الطيور و الحشرات

    فالله سبحانه يبين لنا قدرته فى الخلق بنوع واحد من الإعجاز و القدرة .. ألا و هى معجزة الألوان فى مخلوقاته

    و بالتالى فإنه ليس عجيباً أن يكون هناك نوع من البشر يكونون أشد الناس خشية لهذا الإله العظيم القوى القدير ... ألا و هم العلماء

    و إليكم هذه القصة التى فيها إسلام الفلكي المشهور السير جيمس جينز ـ الأستاذ بجامعة كمبردج
    وكان يتحدث مع زميله المسلم فى الجامعة و اسمه عناية الله ، يتحدث معه عن تكوين الأجرام السماوية، ونظامها المدهش، وأبعادها وفواصلها اللامتناهية، وطرقها، ومداراتها وجاذبيتها، وطوفان أنوارها المذهلة ، ثم بدأ يقول: (يا عناية الله)(1)! عندما ألقي نظرة على روائع خلق الله يبدأ وجودي يرتعش من الجلال الإلهي، وعندما أركع أمام الله وأقول له: (إنك لعظيم!) أجد أن كل جزء من كياني يؤيدني في هذا الدعاء، وأشعر بسكون وسعادة عظيمين. وأحس بسعادة تفوق سعادة الآخرين ألف مرة، أفهمت، يا عناية الله خان، لماذا أذهب إلى الكنيسة؟).
    فاستأذنه الدكتور عناية الله أن يقرأ له هاتان الآيتان لتبينان له سبب ما هو فيه من خشية لله
    فصرخ الســير جيمـس قائلاً: ماذا قلت؟ إنما يخشى الله من عبـاده العلمــاء؟! مدهش! وغريب، وعجيب جدٌّا!! إنه الأمــر الذي كشـــفت عنه بعد دراسة ومشاهدة استمرت خمسين سنة، من أنبأ محمدًا به؟ هل هذه الآيــة موجــودة في القــرآن حقيقـــة؟ لو كان الأمر كذلك، فاكتب شهادة مني أن القرآن كتاب موحى من عند الله.

    منقول بتصرف ، و من يريد القصة كاملة يضغط على هذا الرابط
    http://www.nooran.org/O/18/18-11.htm

    و الآن أستاذ أسد الغابة .. هل تقدر أن تأتى بمثل هاتان الآيتان المعجزتان ؟
    و هل لديك القدرة و الشجاعة للاعتراف بأن القرآن موحى به من عند الله و أنه ليس من عند محمد ؟


    2- وَاللَّهُ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمِ يَسْمَعُونَ (65) وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَناً خَالِصاً سَائِغاً لِّلشَّارِبِينَ (66) وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (67) وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ العُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (70) وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (71) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ (72) وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقاً مِّنَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ شَيْئاً وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ (73) فَلاَ تَضْرِبُوا لِلَّهِ الأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (74)

    و حتى لا أطيل سأترك لك أن تذكر وجوه الإعجاز فى هذه الآيات

    1- خلق اللبن الأبيض الناصع من بين أحشاء (الكرشة) البهيمة و الدم
    2- و من البلح و العنب نأكل المربات و الزبيب وغير ذلك من منتجاتها الحلوة المذاق
    3- عسل النحل وما أدراك ما عسل النحل - ويكفى أن فيه الشفاء للناس فما بالك بمكوناته و كافة خصائصه
    4- خلق الله للإنسان و التحكم بوفاته كيفما يريد و وقت ما يريد
    5- تفضيل الله عز و جل لبعض الناس على بعض الناس فى الرزق ( أى توزيع الأرزاق على البشر فى كل وقت و حين) سبحان الله
    6- نعمة الزواج و نعمة الأولاد و نعمة الأحفاد- تأمل فقط فى التقاء الزوجين و ما ينتج عنهما من أولاد و أحفاد

    و رغم ذكل فإن كثير من البشر الحمقى يضلون السبيل و يصرفون عبادتهم لغير الله

    و السؤال حبيبى .. أين كلامك و كلام مسيلمة من كلام الله ؟
    ياريت تجاوب انت أو غيرك

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 44
    تاريخ التسجيل : 17/03/2009

    ان كان مسيلمة كذاب ... فماذا يكون حال محمد ؟ Empty رد: ان كان مسيلمة كذاب ... فماذا يكون حال محمد ؟

    مُساهمة  Admin السبت مارس 21, 2009 9:35 am


    3- وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ (20) وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ (22) وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (23) وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ البَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (24) وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ (25) وَلَهُ مَن فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ (26) وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ المَثَلُ الأَعْلَى فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ (27)

    تأمل حبيبى هذه الآيات

    بل تأمل آية واحدة " وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ "
    من اختلاف للألسنة و اختلاف للألوان ، فاللسان واحد و رغم ذلك كم عدد اللغات التى يتكلمها البشر ؟
    بل كم عدد اللهجات فى اللغة الواحدة ؟
    يعنى انت مصرى .. هل بتتكلم لهجة صعيدى والا دمنهورى ولا اسكندرانى ولا بورسعيدى ... إلخ
    فسبحان الله رب العالمين


    4- قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَيُخْرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ (31) فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الحَقِّ إِلاَّ الضَّلالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (32) كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (33)

    - شوف حبيبى ثقة القرآن فى إجابة الكاقرين و المشركين على السؤال " فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ "
    - تأمل حبيبى هذه الجملة "فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الحَقُّ "
    و أنا أدعوك أخى الفاضل أن تجيب على هذا السؤال
    من الذى يرزقك ؟ ، و من الذى وهبك نعمتى السمع و البصر و غيرهما من النعم ؟ و من الذى يتولاك و يدبر أمرك ؟

    يا ريت تتمعن و تتأمل حبيبى فى الآيتان بعد ذلك حتى لا تكون من الفاسقين الذين لا يؤمنون بالله منزل هذا الكتاب و هذه الآيات


    5- كلام الله حول مريم ابنة عمران و ما فيه من إعجاز

    أ- إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ (35) فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36) فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا المِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (37)


    ب- وَإِذْ قَالَتِ المَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ العَالَمِينَ (42) يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ (44) إِذْ قَالَتِ المَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ المَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ المُقَرَّبِينَ (45) وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي المَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ (46) قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (47) وَيُعَلِّمُهُ الكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ (48) وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأبْرَصَ وَأُحْيِي المَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (49) وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (50) إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ (51)

    - تأمل حبيبى " وَإِذْ قَالَتِ المَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ العَالَمِينَ "

    - تأمل حبيبى قول الله " ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ " لأنك تعترض على نبوءات الرسول التى تتحقق فى المستقبل .. فالغيب يعلمه الرسول بوحى من الله


    أخيراً ..

    و بعد ذكر الثلاثة أنواع من الكلام و المقارنة بينها

    أريد منك اعتراف صريح و مباشر أن القرآن كلام الله وليس كلام محمد

    دون الخروج عن الموضوع و دون التطرق لقضايا و مسائل أخر

    هل أنت موافق أن القرآن كلام الله أم لا ؟
    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 44
    تاريخ التسجيل : 17/03/2009

    ان كان مسيلمة كذاب ... فماذا يكون حال محمد ؟ Empty رد: ان كان مسيلمة كذاب ... فماذا يكون حال محمد ؟

    مُساهمة  Admin السبت مارس 21, 2009 9:48 am


    اقتباس


    ساعطيك مثال فاضح للاخطاء العلمية الطبية ...

    يقول القران عن مدة الحمل والفطام (({وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً )) الأحقاف15

    هنا..... الحمل + الفصال = 30 شهر
    وفى سورة لقمان يحدد مدة الفطام بالضبط 24 شهر كما يقول :
    وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ .. لقمان14
    هنا الفصال = 24 شهر

    وبطرح النتيجة الثانية من الاولى نجد ان مدة الحمل فى الانسان هى ستة اشهر
    30شهر - 24 شهر = 6 اشهر

    هل نسى الله مدة حمل الانسان ... هل كان سكرانا حينما كتب هذه المعلومة الطبية المعروفة لاصغر ممرضة ان مدة الحمل الطبيعى فى الانسان هى تسع اشهر وليس كما يقول صاحب القران انها سته اشهر


    سؤال طبيعى لك و لكل عضو فى المنتدى

    س: أليس الجميع يعلم ان هناك مواليد لتسعة شهور و هناك مواليد لسبعة شهور ؟

    و عندنا فى مصر بنقول على الولد الشقى .. أصل الولد ده اتولد ابن سبعه

    أقول لك و كذلك فى حالات نادرة جداً هناك مواليد تنزل من بطن أمها لستة أشهر


    رأى الشرع و رأى الطب الحديث:

    أولاً - الاتفاق و الإجماع:

    اتفق العلماء على أن أقل الحمل ستة أشهر ويدل على ذلك ما يلي:

    1 – الدليل المركب من قوله تعالى: "وحمله وفصاله ثلاثون شهراً" مع قوله تعالى: "والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين" .

    وجه الدلالة:
    إذا كان مجموع الحمل والإرضاع ثلاثين شهراً وكانت مدة الرضاع منه سنتين كان الباقي في المدة وهو ستة أشهر متعينًا للحمل.


    و من هنا أجمع العلماء على أن أقل الحمل ستة أشهر .

    و من المعلوم أن الإجماع هو الدليل الثالث من أدلة المسلمين
    1- القرآن الكريم
    2- السنة (الأحاديث النبوية)
    3- الإجماع ( حيث أنه لن تجتمع الأمة الإسلامية على ضلالة )


    ثانياَ - الواقع :

    حيث إنه وجد حمل ولد لستة أشهر - فمما ذكرته كتب التاريخ أن الحسين بن على رضي الله عنهما والخليفة الأموي عبد الملك بن مروان و جرير الشاعر المشهور ولدوا لستة أشهر .
    قال الشوكاني: " لم يسمع في المنقول عن أهل التواريخ والسير أنه عاش مولود لأقل من ستة أشهر ، وهكذا في عصرنا لم يسمع بشيء من هذا بل الغالب أن المولود لستة أشهر لا يعيش إلا نادراً، لكن وجود هذا النادر يدل على أن الستة الأشهر أقل مدة الحمل وقد كان من جملة من ولد لستة أشهر من المشهورين عبد الملك بن مروان الخليفة الأموي .


    ثالثاً - موقف الطب

    قال ابن القيم: " إن الأدلة على أن أقل مدة للحمل هي ستة أشهر، تظاهرت عليها الشريعة والطبيعة،

    فالشريعة من خلال الآيتين السابقتين ، وأما الطبيعة فقد نقل أقوال الأطباء أصحاب الاختصاص الذين أثبتوا أن أقل حمل كان في مائة وأربع وثمانين ليلة " .

    ** أكد الطب الحديث ما ذهب إليه الفقهاء من أن أقل مدة الحمل ستة أشهر إلا أن المولود لها نادراً ما يعيش في الأحوال العادية. ومع تقدم مجالات الطب أصبح بالإمكان إيجاد فرصة أكبر لمثل هؤلاء المواليد في الحياة بعد وضعه في حضانة طبية مناسبة وقد قرر الأطباء إذا ما ولد الطفل ما بين ( 24 – 36 أسبوعاً ) يسمى الطفل خديجاً (Pematue) ويكون في الغالب قابلاً للحياة، ولكنه يحتاج لعناية طبية خاصة، يقول الطبيب أحمد كنعان: " ويتفق أهل الطب والفقهاء حول أقل مدة الحمل، إذ تؤكد الشواهد الطبية أن الجنين الذي يولد قبل تمام الشهر السادس لا يكون قابلا للحياة، وإلى هذا يذهب أهل القانون أيضاً .

    و كذلك يوجد فى دائرة المعارف البريطانية أن اقل الحمل الذي يمكن أن يعيش هو 28 أسبوعا أو 169 يوما .


    النتيجة النهائية لهذا البحث :

    - أن أقل فترة للحمل هى ستة أشهر من قديم الزمان و حتى يوم القيامة

    - المواليد لستة أشهر لا يعيش معظمهم فى أغلب الأحوال إلا لو لاقى رعاية طبية و حضانة طبية للحفاظ على حياته

    - اتفاق أهل الطب و أهل القانون و أهل الفقه أن المولود لأقل من ستة أشهر لا يكون قابلاً للحياة

    - عن ابن عباس رضى الله عنهما : أنه قال: هي في الولد يمكث في البطن ستة أشهر، فإن مكث سبعة أشهر فرضاعه ثلاثة وعشرون شهرا فإن مكث ثمانية أشهر فرضاعه اثنان وعشرون شهرا، فان مكث تسعة أشهر فرضاعه أحد وعشرون شهرا، لقوله تعالى: "وحمله وفصاله ثلاثون شهرا" [الأحقاف: 15].


    و بما أن القرآن معجز ... فما هو وجه الإعجاز فى هذه الآيات ؟

    الإعجاز هو تبرئة النساء اللاتى يلدن لستة أشهر من جريمة الزنا و عدم إقامة الحد عليهن بالرجم .

    و بهذا الإعجاز تم الحكم لصالح المرأة التى ولدت مولودا لستة أشهر فى عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه و لم يقام عليها الحد


    استثناء 3 من البشر من هذه الأنواع من الحمل ( 6 - 9 شهور )

    قبل كل شئٍ يجب أن نسأل سؤالآ مهماً جداً

    س: ما هى كلمة الله التى يوجد بها و يخلق بها كل المخلوقات ؟

    و الإجابة .. هى كلمة " كن " ، فإذا أراد الله خلق شئ فإنما يقول له " كن - لهذا الشئ " فيكون على الفور

    - يقول الله عز و جل " إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (40) " سورة النحل

    - يقول سبحانه و تعالى " إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (82) فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83) " سورة يس

    - يقول الله سبحانه و تعالى " وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً (61)"

    - يقول الله سبحانه " هَوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (68) " سورة غافر


    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 44
    تاريخ التسجيل : 17/03/2009

    ان كان مسيلمة كذاب ... فماذا يكون حال محمد ؟ Empty رد: ان كان مسيلمة كذاب ... فماذا يكون حال محمد ؟

    مُساهمة  Admin السبت مارس 21, 2009 9:51 am

    نأتى لذكر الثلاثة الذين تم استثناؤهم من الحمل العادى بالنسبة للبشر


    1- آدم عليه الصلاة و السلام ( أبو البشر ) - ليس له أب و لا أم
    خلقه الله سبحانه و تعالى بيديه من تراب ثم نفخ فيه من روحه فكان بشراً سوياً

    و الآيات فى ذلك كثيرة :

    - إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن طِينٍ (71) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (72) فَسَجَدَ المَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (73) إِلاَّ إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الكَافِرِينَ (74) قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ العَالِينَ (75) قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (76) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (77) وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (78) قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79) ... الآيات " سورة ص

    - يقول الله سبحانه و تعالى " وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَأٍ مَّسْنُونٍ (26) وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ (27) وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَأٍ مَّسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29) فَسَجَدَ المَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31) قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32) قَالَ لَمْ أَكُن لأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَأٍ مَّسْنُونٍ (33) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34) ..... الآيات " سورة الحجر

    - يقول الله عز و جل " وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ (11) قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (12) قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (13) قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14) قَالَ إِنَّكَ مِنَ المُنظَرِينَ (15) ... الآيات " سورة الأعراف

    - وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً (61) قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً (62) قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَّوْفُوراً (63) وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً (64) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً (65) " سورة الإسراء


    و بناء على هذه الآيات .. فآدم عليه الصلاة والسلام لم تحمل به أنثى على الإطلاق - بل هو صنعة الله سبحانه - خلقه الله بيديه من الطين


    2- أمنا حواء زوجة آدم عليها السلام

    خلقها الله عز و جل من آدم عليه الصلاة و السلام من جنبه

    - يقول الله عز و جل " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً (1) " سورة النساء

    - يقول الله سبحانه " هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (189) " الأعراف

    - خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى أَلاَ هُوَ العَزِيزُ الغَفَّارُ (5) خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ الأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِّنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ المُلْكُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (6) إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلاَ يَرْضَى لِعِبَادِهِ الكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (7) " سورة الزمر

    و الخلاصة أن حواء لم تحملها أنثى فى بطنها - خلقها الله من آدم


    3- عيسى ابن مريم عليه الصلاة و السلام

    ولدته حملت به أنثى (مريم ابنة عمران) و لكن حمله فى بطنها ليس كحمل كل النساء

    إذ جعل الله عيسى ابن مريم معجزة فى جميع الأحوال

    فى خلقه بكلمة ( كن ) - ثم فى حمله فى بطن أمه - ثم فى ولادته - ثم فى مهده (طفل رضيع) - ثم فى حياته - ثم فى وفاته

    *** خلق عيسى بن مريم :

    خلق الله عز و جل عيسى بن مريم بكلمة الله ( كن ) فكان عيسى بن مريم فى بطن أمه على الفور

    - يقول الله عز و جل " إِذْ قَالَتِ المَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ المَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ المُقَرَّبِينَ (45) وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي المَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ (46) قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (47) وَيُعَلِّمُهُ الكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ (48) " سورة آل عمران

    - إذن عيسى لم يكن نتاج نطفه ألقيت فى رحم السيدة مريم - فليس له أب
    و إنما هو كلمة الله ( كن ) ألقاها إلى مريم

    - يقول الله عز و جل " مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (59) " سورة آل عمران

    - يقول الله عز وجل " يَا أَهْلَ الكِتَابِ لاَ تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الحَقَّ إِنَّمَا المَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انتَهُوا خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً (171) " النساء

    و الخلاصة أن عيسى بن مريم له أم و ليس له أب ، و إنما هو إعجاز من الله الخالق
    الذى خلق آدم من غير أب ولا أم
    و خلق حواء من آدم
    و خلق عيسى من أم بدون أب


    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 44
    تاريخ التسجيل : 17/03/2009

    ان كان مسيلمة كذاب ... فماذا يكون حال محمد ؟ Empty رد: ان كان مسيلمة كذاب ... فماذا يكون حال محمد ؟

    مُساهمة  Admin السبت مارس 21, 2009 9:53 am

    ** حمل مريم بعيسى - طريقة الحمل - الولادة - كلامه فى المهد :

    قال ابن عباس رضى الله عنهما " ما هو إلا أن حملت فوضعت في الحال " ، و ذلك لقول الله " فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَاناً قَصِياًّ " فالفاء تدل على التعاقب فى الحال


    - يقول الله عز و جل " وَإِذْ قَالَتِ المَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ العَالَمِينَ (42) يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ (44) إِذْ قَالَتِ المَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ المَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ المُقَرَّبِينَ (45) وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي المَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ (46) قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (47) " سورة آل عمران

    - يقول الله سبحانه " وَاذْكُرْ فِي الكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِياً (16) فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِياًّ (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِياًّ (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِياًّ (19) قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِياًّ (20) قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِياًّ (21) فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَاناً قَصِياًّ (22) فَأَجَاءَهَا المَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْياً مَّنسِياًّ (23) فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِياًّ (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِياًّ (25) فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ البَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ اليَوْمَ إِنسِياًّ (26) " سورة مريم

    - يقول الله عز و جل " إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ القُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي المَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ المَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ (110) " سورة المائدة

    و المتتبع لهذه الآيات يجد أن :

    - عيسى عليه الصلاة و السلام هو كلمة الله ( كن ) ألقاها إلى مريم

    - أن مريم عليها السلام هى الطاهرة و المصطفاة و المفضلة على نساء العالمين - فلم يمسسها بشراً أبداً

    - أن عيسى كل أموره معجزة - فقد أيده الله بالمعجزات فى خلقه له و حمله وولادته وكلامه فى المهد و إحياء الموتى و الوفاة كذلك

    يقول الله سبحانه " وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا المَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً (157) بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً (158) "

    فالمسيح نفسه لم يقتل و لم يصلب

    و إنما الذى قتل و صلب هو المخبر و المرشد الذى أراد أن يدلَّ عليه ، إذ ألقى الله سبحانه و تعالى شبه (شكل) عيسى بن مريم عليه ، فعندما دخل البيت الذى فيه عيسى ليتأكد من وجوده فيه .. ألقى الله شبه عيسى عليه ، و لما خرج ليؤكد لليهود وجود عيسى بالداخل - رآه اليهود على شكل سيدنا عيسى قبضوا عليه و لما أخبرهم أنه ليس بعيسى .. و أن عيسى موجود داخل البيت - دخلوا البيت فلم يجدواأحداً ... إذ أن الله سبحانه توفى عيسى و رفعه إلى السماء تحمله الملائكة ، و عندها أخذ اليهود المرشد على أنه عيسى و عذبوه و صلبوه و قتلوه ، و هذا عقاب من الله له جزاء خيانته لنبيه و رسوله عيسى بن مريم عليه السلام


    هل عيسى ابن الله ؟

    بما أن هذا المبحث يتعلق بالولادة و الإعجاز فيها ، خاصة هؤلاء الثلاثة المستثنون من البشر ( آدم و حواء و عيسى ) ، فلنا أن نسأل هذا السؤال

    و السؤال الأهم .. لماذا تبنى القرآن الموقف المضاد من فكر النصارى حول هذا الأمر

    أليس من الأفضل أن يوافق محمد صلى الله عليه وسلم النصارى فى عقائدهم كى يكسب الكثير من الأتباع على مستوى العالم لو كان هذا القرآن من عنده ؟
    و الإجابة واضحة و هى أن القرآن كلام الله و ليس بكلام محمد صلى الله عليه وسلم

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 44
    تاريخ التسجيل : 17/03/2009

    ان كان مسيلمة كذاب ... فماذا يكون حال محمد ؟ Empty رد: ان كان مسيلمة كذاب ... فماذا يكون حال محمد ؟

    مُساهمة  Admin السبت مارس 21, 2009 9:54 am


    لماذا يرفض القرآن فكرة أن عيسى ابن الله ؟

    يقول الله عز و جل فى كتابه العزيز :

    " وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِداًّ (89) تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الجِبَالُ هَداًّ (90) أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً (91) وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً (92) إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ إِلاَّ آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً (93) " سورة مريم

    و معنى شيئاً إداً .. أى منكراً فظيعاً & و معنى يتفطرن منه .. أى يتشققن و يتفتتن من شناعته

    فالولد أو الابن يكون مولوداً
    و المولود (المحمول به سابقاً) يكون له شقان
    1- أن ينزل من عضو الرجل كنطفة
    2- أن ينزل من رحم المرأة

    - فإذا كنتم تؤمنون أن عيسى ليس له أب ( و هذا ما نؤمن نحن به ) ، فلماذا تنعتوه بالإبن ؟ أى لماذا تقولون أنه ابن الله ؟

    " وَقَالَتِ اليَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى المَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ ، وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) " سورة التوبة


    - إن من ينجب الأولاد هو من يباشر الأنثى (تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً) ... فكيف تسمحون لعقولكم أن تنسبوا هذا الاتهام الخاطئ إلى الله سبحانه و تعالى ؟

    " لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ المَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَواتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17) " سورة المائدة


    - ثم تقولون أن الإبن و الأب إله واحد .. و معنى ذلك أن الإله عندكم كان مكانه رحم أنثى و العياذ بالله - و هذا لا يليق بالله عز و جل

    " لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (74) مَا المَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَراًّ وَلاَ نَفْعاً وَاللَّهُ هُو السَّمِيعُ العَلِيمُ (76) " سورة المائدة

    فكيف يكون الله ثالث ثلاثة ؟ .. فهذا شرك محض .. فمعنى ذلك أنه يوجد اثنان شركاء لله فى العبادة ، و هذا شرك محض بالله

    و إذا قلتم أن الثلاثة .. إله واحد .. فكيف يكون الثلاثة = واحد ؟
    إن 1 + 1 + 1 = 3 فكيف تقبل عقولكم أبسط مقتضيات العقل .. أن 3 لا تساوى 1
    تبررون زعمكم هذا بأنكم تقولون: 1 × 1 × 1 = 3
    سبحان الله .. أقول لكم إن 1 × 1 × 1 × 1 × 1 × 1 × 1 × 1 × 1 × 1 = 1

    بل إن 1 × 1 .......... إلى مالا نهاية = 1
    و هذا يدل ببساطة على أن الله واحد لا شريك له

    " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4) " سورة الإخلاص
    فمن صفات الإله .. أنه لا يلد كما أنه لم يولد
    فالله عز و جل لا نظير له ولا شبيه له ولا ضد له ولا شريك له " لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ (11) " سورة الشورى


    و بالتالى .. بما أن عيسى ابن مريم ليس له أب ، و التى ولدته هى مريم ابنة عمران الطاهرة بنت الطاهرة ، إذن هم كلمة الله ( كُنْ ) ألقاها إلى مريم
    و بما أن مريم ولدته .. إذن فهو بشر و ليس إله

    أعلم أننى أطلت فى ذكر عيسى عليه السلام ، لكن ذلك لكون أمر عيسى بن مريم كله إعجاز فى إعجاز من الله سبحانه و تعالى و ليس فى حمله فقط ، بل فى كل أموره كلها عليه السلام


    و فى النهاية أقول لك ... دعواك بأن مدة الحمل للإنسان بتسعة أشهر فقط دعوى كاذبة ، فهناك من يولد لتسعة أشهر ، و هناك من يولد لسبعة أشهر (و هذان مشهوران) ، و هناك من يولد لستة أشهر ( ولكنه نادر الحدوث ) - و بالتالى فإن إعجاز الآيات التى ذكرتها أنت هو فى إنصاف النسوة اللائى يلدن لستة أشهر و تبرئتهم من جريمة الزنا و التى تستحق العقاب

    و أن الله سبحانه مترفع عن النسيان و النقائص فى جميع الأمور فهو سبحانه " فَاطِرُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ (11) سورة الشورى

    و لا أدرى إلى متى ستظل تتمادى فى سبك لله و سبك لرسول الله

    كان الأولى بك أن تبحث فى هذه المسألة و أن تتدبر الآيات قبل الاستدلال بها


    و أنا أتحداك .. أنك لا تأتى بأى آيات من القرآن للاستدلال على بطلانها .. إلا أتيتك بالدليل على عدم فهمك لها و عدم إيمانك بها من نفس الآيات التى تستدل أنت بها

    و ختاماً أقول لك .. هل تستطيع أنت أو غيرك أن تأتوا بمثل هذا القرآن ؟ و أن تأتوا بمثل هذا الإعجاز ؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 01, 2024 10:23 pm